كلفتنى كلية الهندسه جامعة حلب فى منتصف السبعينات بطبع ونشركتيبات
عن الكليه واقسامها المختلفه ونشاطها.
وذهبتوقبل ان اصل الى مكتب التعاقدات وجدتها..طالبه فى السنه الاعداديه ،تمرح
مع زميلاتهاجميله !!ما الذى شدنى اليها ؟وهناك عشرات الطالبات غيرها ..لا ادرى
هل مسحة الحزن البادى على وجهها .
توجهت اليها اسألها عن مكتب التعاقدات الذى اعرفه..ولكنها لاتعرف.
وابتسمت..
فى الايام التاليه كنت اختلق الاعذار حتى اراهاولما رايتها سالتها عن عنوانها
فاستغربت !!قلت لاخطبك..
وبدأت قصتنا!!!
عزيزى دائما من نبحهم حتى وان غابت اجسادهم عن الدنيا فتبقى روحهم معنا لاننا فى الحقيقة نحيا بهم لانه ابدا ما كانا فى حبيبن الا وكانت روحهم واحدة
ردحذفمتابعة بشغف